
ليبيا عبدالباسط أبوبكر
..........................................
الطفلُ الذي ترك حقيبتهُ
على حافةِ القلق
نام في آخر الصف ممتلئاً
بمعجزاته الكثيرة
نزل إلى الشارعِ
يُرممُ السؤالَ بالسؤال
ويذهبُ في اللعبِ
مُدججاً بيقينهِ الغامض
صغيراً بعقله الكبير
وحيداً في بياضه
مُستغرقاً في أضغاثه
مرَّ في حلق الدهشة
نهاراً من نشيد.
حملَ ألعابه معه
فسالَ من الكُتبِ نزقٌ لذيذ
الطفل الذي
لطخ وجه النهار بكوابيسه
مسكوناً بحمى الفوضى
ينثرُ ضحِكه
يركنُ لحماقاته
يشيدُ من دفاتره رؤىً طائرة
يُفجرُ حبرهُ في التفاصيل
الطفلُ الذي
ذهب في الرجولةِ بعيداً
يتوسد لغته الآن
ويفتشُ عن كلامٍ يتسعُ له
الطفلُ الماكر
يلتهمه وقتٌ شرس
ويذبلُ وحيداً أمام فكرةٍ باهته!!
على حافةِ القلق
نام في آخر الصف ممتلئاً
بمعجزاته الكثيرة
نزل إلى الشارعِ
يُرممُ السؤالَ بالسؤال
ويذهبُ في اللعبِ
مُدججاً بيقينهِ الغامض
صغيراً بعقله الكبير
وحيداً في بياضه
مُستغرقاً في أضغاثه
مرَّ في حلق الدهشة
نهاراً من نشيد.
حملَ ألعابه معه
فسالَ من الكُتبِ نزقٌ لذيذ
الطفل الذي
لطخ وجه النهار بكوابيسه
مسكوناً بحمى الفوضى
ينثرُ ضحِكه
يركنُ لحماقاته
يشيدُ من دفاتره رؤىً طائرة
يُفجرُ حبرهُ في التفاصيل
الطفلُ الذي
ذهب في الرجولةِ بعيداً
يتوسد لغته الآن
ويفتشُ عن كلامٍ يتسعُ له
الطفلُ الماكر
يلتهمه وقتٌ شرس
ويذبلُ وحيداً أمام فكرةٍ باهته!!
أما من سبيل لمواجهة الوقت الشرس؟
ردحذفقصيدة مختزلة.. مقطرة.. رغم الوقت الشرس.. وغرفة الصرافة التي لم تستطع أخذك منا.. حفظ الله ليبيا عبدالباسط أبوبكر من شراسة الوقت.
عزيزي عبدالباسط قصيدتك رائعة ... ذكرتني بطفل نزق فقدته(جمعة عبدالعليم)
ردحذفالقصيدة لا تتسع إلا بمقدار مايريد صاحبها لها ان تتسع
ردحذفشاعر بوزن عبدالباسط ابوبكر محمد
شاعر مهم جداً في مسار التجربة الليبية
القصيدة هنا أكبر دليل
احمد ياسر الياسمين
الوقت يضيق هنا اردت المرور لالقاء السلام
ردحذفولرؤية العالم الملائكي حفظها الله لك
لي عودة ‘ن شاء الله
وكل عام وانت بألف خير
عبدالباسط /
ردحذفماذا تفعل بنا كلماتك المدهشة ؟ وإلى أين تسافر بنا ؟ أسئلة وإستفهامات كثيرة وأجوبة ناقصة تبحث عن الكمال وتثير ذكريات وترجع بنا إلى عهد الطفولة عبر قصيدة محملة بالحقائب والصفوف والدرب العتيق ..
هذا بعض مما ادمع عيناي حينما مرت على صرح كلماتك .. قصيدة أكثر من رائعة ..