الرئيسية » » بيل غيتس الليبي

بيل غيتس الليبي


بدأ (بيل غيتس ) حياته المهنية وهو طالب في المرحلة الجامعية ، ويكاد يكون برنامج ( النوافذ )- الذي ساهم بشكلٍ فعال في نقل الكمبيوتر من جهاز ثقيل ممل إلى جهاز عملي ممتع- هو السبب الأساسي في ثروته
هذا الرجل الذي يشغل بال وسائل الأعلام المختلفة بثروته المتزايدة ، وبساطته في طرح الأفكار وكذلك في المظهر واللباس .
وهو صاحب أكبر ثروة ،حيث تقدرثروته( بأربعين مليار دولار) بحسب مجلة "فوربز" وهو يخصص وزوجته ميلندا جزءا كبيرا مما يملكاه لتمويل مؤسسة تكافح الأمراض والفقر المدقع في العالم.( ليبيا جيل )
هو لأن يدعو بل ويساهم في إنشاء العديد من الجمعيات الخيرية التي تساهم في مكافحة الأمراض والفقر في العالم
سؤال مهم : وأنا أقرا هذا الخبر في ليبيا جيل :هل لدينا رجال أعمال لديهم هذا الحس الإنساني ؟!
والإجابة ستكون في منتهى البساطة : لا
فأغنياء العرب هم صنيعة ظروف ومصادفات غريبة ، فأغلب الأثرياء العرب جاء ثرائهم أما من خلال التجارة الغير مشروعة ، أو من خلال التكسب من خلال الوظيفة العامة ، أو هم أثرياء السلطة ، وهؤلاء في الأغلب أبناء السلاطين والأمراء.
الأمر الذي يجعل مشاريع من هذا النوع الذي يدعو إليه ( غيتس ) بعيدة كل البعد عن أناس جاء ثرائهم من طرق غير مشروعة
لا أقول الكل ، بل البعض ممن جاءت ثرواتهم عن طريق مشروع ، تراهم يعزفون عن جوانب إنسانية مختلفة.
ونمعن النظر لنرى مثلاً : كم ( غيتس ) لدينا في ليبيا مثلاً ، والإجابة ستكون محط أنظار الجميع ، فأغلب أثرياء ليبيا هم من التهم مؤسسة أو أمانة ، أو مارس عملاً غير مشروعاً.
وهؤلاء لن يتبنوا أي نشاط أهلي ثقافي واجتماعي ، ولن يكون لهم أي دعوة إنسانية خيرية.
( بيل غيتس الليبي ) مواصفاته مختلفة جداً ،
فثروته الكبيرة جاءت مصادفة وثراءه جاء من استغلال مركزه الوظيفي ، يرتدي أغلى الثياب ويركب أفضل السيارات. حالة من الغطرسة والانفعال والتعقيد ، مجموعة من العقد ،
بيل غيتس هنا / أو فلنقل ( الأثرياء هنا ) حالة خاصة جداً تختلف عن العالم كله، ولها مواصفاتها الخاصة التي يجب التوقف عندها ..

ودمتم

3 التعليقات:

  1. السلام عليكم ...
    الفكرة التي طرحتها اخي ... موجودة على اصعدة ضيقة جدا
    والامثلة التي طرحتها جميعها " الا من رحم ربي" لن يكون عقلها معها ابدا ... لانه اذا كان صاجب عقل ما جنى على نفسه واهله و دنياه بان جلب لنفسه الحرام ...
    و جميعنا يعرف ان المال الحرام لا خير فيه مهما كان صاحبه محاولا باذلا للمجهود ...
    ولكن اعرف شخصا اعطاه الله من سعته ... و هو اعظم بكثير من بلقيتس ... مع فارق الثروة التي يملكها هذا وذاك ... ولكن اعماله على ما اعطاه الله ... مشاريع لا يعرف عنها احد ..
    و اقول لك ان اصحاب ثروات الحلال عادة لا يحبون نشر اخبارهم كما يحدث مع قيتس ...
    ولكن ما قلته عن اغنياء الحرب ... او السفقات الجارية و المكبكبة ... امرهم مختلف ... هداهم الله جميعا ...

    شكرا لك اهنئك على طرحك


    خالص تحياتي

    ردحذف
  2. شكراً عزيزي على المرور الكريم
    عبدالباسط أبوبكر محمد

    ردحذف
  3. ياعبد الباسط ريح روحك راك شايل السلوم بالعرض تسعينيين ماتسعينيين وشعر وخراف زايد مع احترامي ليك الهلس مايطيبش الرز ارجو ان تفهم

    ردحذف

الوقت كالسيف

Blogger widget

التقويم

Blogger widget

إشترك ليصلك الجديد

ضع إيميلك ليصلك كل جديد

تابعنى على هذه الصفحات

 FacebookYoutube 

صفحتى على الفيس بوك

 
تعريب وتطوير : صالح سعد يونس | تباريح العشق والوجع -\- مركز تعريب وتطوير المدونات copyright © 2013. تفاصيل - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger